كوني مسلمة واثقة من نفسها

هل تعانين من عقدة نقص؟
لا شك من ان افراط المرأة في التبرج والزينة وتتبع صرعات الموضة البلهاء هو عقدة نقص،وتعبير عن فقر وخواء روحي،وهروب من مواجهة المسؤليات،فالمرأة الطبيعية هي التي تكون واثقة من قدراتها،وليس لديها شعور بالنقص يدفعها الى المبالغة في الزينة وتتبع الصرعات الشاذة لبيوت الازياء،اما المرأة التي تشك في نفسها وينتابها شعور بالنقص تجاه الاخريات من اترابها تحاول ان تؤكد شخصيتها في دائرة الانوثة بالاستزادة من الزينة.
ان الجمال روح تسري في سائر تفاصيل البيت مهمت كان هذا البيت متواضعا ،فقد تزور بيتا صغيرا متواضعا في شكله ومحتواه،احالته صاحبته النظيفة المرتبة الجميلة الى قصر تسعد فيه اذا جلست ،وتسري اليك روح من الجمال والانس لا تجد لها تفسيرا،وتردد دون ان تشعر:ما اروع صاحبة هذا البيت.
في حين انك تزور بيوتا مترفة تزحدحم في الاثاث وتتناثر في لصالونات التحف ولا تحس بالراحة ولا بالانس
يجب على كل زوجة ان تكون واثقة من نفسها لتجعل من زواجها قصرا ذهبيا مفعما بالنظافة والترتيب ولتنظر الي نفسها ولا تسرف بادوات المكياج مقلدة المجتمع الغربي ودور الازياء كوني واثقة من ان الله وهب لك جمال طبيعي ولا باس في التزيين البسيط واهم شيء حافظي على نظافتك الشخصية قبل وضع مستلزمات الزينة
ماذا يستفيد الزوج عندما ينتقل من حياة العزوبية التي تملؤها الفوضى غالبا الى بيت الزوجية الذي لا تراعي فيه الزوجة النظافة والترتيب،ولا تراعي نظافتها الشخصية وتكتفي بالاقبال على ادوات الزينة.
واخيرا كل ما اردت التوصل اليه هو الثقة بان الاسلام حث على النظافة والترتيب وعدم تقليد احدا غير الاسلام فقط من اجل الموضة والاسراف الفاضي
وان على الزوجة العناية بالبيت والزوج وايضا ان تكون واثقة من ان الله خلقها في اجمل صورة
شكرا لكم على قراة موضوعي ارجو مشاركتكم فيه وارجو ان تدعو لي بالذرية الصالحة